
في ترجمة عملية لتوجهات وجهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عاودت شعلة مصافي عدن الاشتعال من جديد، بعد عشر سنوات من التوقف المتعمد، لتشكل بارقة أمل في انتعاش القطاع النفطي وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأعلنت إدارة المصافي بدء تشغيل وحدة الإنتاج بطاقة تصل إلى ستة آلاف برميل يوميًا، في خطوة تعد بداية لمراحل أكبر من التطوير، حيث أكدت المصادر أن القادم سيكون أفضل وأكثر إشراقًا على صعيد الإنتاج والتكرير.
عودة الشعلة أثارت ارتياحًا شعبيًا واسعًا في العاصمة عدن وبقية المحافظات المحررة، إذ يرى المواطنون فيها مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية تحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بعد سنوات طويلة من المعاناة الإنسانية والتراجع الخدمي.