
شنّ القيادي والبرلماني في حزب الإصلاح، الشيخ عبدالله أحمد علي العديني، هجومًا لاذعًا على بعض قيادات الحزب، متهمًا إياهم بتزوير الحقائق وتضليل الرأي العام، ومتوعّدًا بكشف ما وصفه بـ”ستارة اليهودة” داخل الحزب.
وفي رده على حملة اتهامات طالته من ناشطين محسوبين على التيار المؤيد لثورة فبراير 2011 والمدعومين من الناشطة توكل كرمان، وصف العديني هذه الاتهامات بأنها “كاذبة ومفبركة”، وذلك عقب اتهامه زورًا بدعم جماعة الحوثي.
وقال العديني إن من يهاجمونه اليوم هم ذاتهم من “دمّر الهوية الإسلامية” – على حد تعبيره – محمّلًا إياهم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، ومتوعدًا في الوقت ذاته بكشف “الحقائق الكاملة” حول ممارسات بعض رموز الحزب، بينهم إعلاميون وشخصيات بارزة، دون أن يسمّيهم بالاسم، مكتفيًا بالإشارة إلى الإعلامي محمد الشلفي وآخرين.
وأكد العديني أن ما وصفه بـ”النكبة التي حلّت بالبلاد منذ 2011″ كانت نتيجة تحركات مشبوهة، داعيًا إلى مراجعة حقيقية داخل الحزب وفتح ملف “الخداع والتضليل” – حسب وصفه.