
تقرير: خاص
تُعتبر الظاهرة المتفشية في محافظة الضالع دخيلة وتتنافى مع النظام والقانون، حيث تعكس تمردًا على السلطة المحلية في ظاهرة دخيلة ومخالفة تتطلب إنها هذه الظاهرة لانها تشجع على العشوائية والفوضى والبلطجية.
عندما يُصدر محافظ الضالع قرارًا بتغيير مديرا فاسد أو فاشل يأتي الاعتراص بحجة هذا مناضل وهذا قريب مسؤول كبير وذاك لديه وساطة عليا ناهيك عن تتجمع القبيلة بأكملها للاعتراض على هذا القرار، وكأن تلك الإدارة كانت تخص المدير بشكل حصري. هذه الممارسات تؤدي إلى فوضى وعدم احترام للأنظمة والقوانين المعمول بها.
هذه الظاهرة تتكرر مع كل قرار يتخذه محافظ الضالع، مما يثير تساؤلات حول الجهة التي تدعم هؤلاء المتمردين في تحدي قراراته، رغم كونها قرارات مدروسة وغير عشوائية لاسيما تصدر من محافظ حكيم ورزين وعقلاني
ويرى بعض المراقبين أن هناك محاولات لإفشال جهود المحافظ، وذلك من خلال تصوير قراراته كغير ملائمة، مما يثير الشكوك والسخرية حول الأوضاع في المحافظة. هذا الأمر يستدعي التأمل في الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذا التمرد.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك من يسعى إلى تقويض قرارات المحافظ، بهدف تصويره كشخص غير قادر على إدارة شؤون المحافظة. هذه التصرفات تعكس وجود صراعات داخلية تؤثر سلبًا على الاستقرار، مما يعيق أي جهود تنموية أو تغييرات إيجابية.