
أثار منصب قائد محور الضالع جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع الضالعي، وذلك بسبب منح لقب قائد محور لعدد من العسكريين في المحافظة
وكشفت مصادر عسكرية لموقع “يمنان” أن القائد الرسمي الذي يشغل منصب قائد محور الضالع هو اللواء الركن علي مقبل صالح والذي تم تعيينه بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في العام (2017)
وأكدت المصادر أن القائد الآخر الذي يُعرف باسم قائد محور الضالع العملياتي ليس له أي أساس في الهيكل العسكري، حيث لا يوجد منصب رسمي يُسمى قائد المحور العملياتي. وأوضحت أن هذا الوضع يعد مجرد وسيلة لاستغلال الدعم المخصص للجبهة.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الشخص المسمى بالقائد العملياتي، هادي العولقي، قد استغل علاقاته مع الجنرال علي محسن الأحمر، بالتعاون مع قائد المنطقة الرابعة، اللواء الركن فضل حسن العمري، لتسهيل حصوله على الدعم المقدم لمحور الضالع من الأسلحة والمال والغذاء والمشتقات النفطية والأدوية. كما تم تهميش القائد الرسمي بشكل متعمد.
وطالب عدد من العسكريين في محافظة الضالع قيادة وزارة الدفاع، ممثلة بالفريق الركن محسن محمد الداعري، بإلغاء القرار الشفهي الذي أصدره قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء الركن فضل حسن العمري، والذي عيّن بموجبه هادي العولقي كقائد محور العملياتي، معتبرين أن هذا التعيين يمثل مخالف ووسيلة لاستلام الدعم المقدم للجبهة،
وأشارت المصادر إلى ان هادي العولقي تلقى دعم كبير من الشرعية ووزراة الدفاع ما يقارب 5 مليار ريال يمني منذُ اندلاع الحرب في العام 2019 على الضالع حيث قدم جزء بسيط على الوية الشرعية الأخونية في مريس واقصاء الوية الاخرى بالضالع، مشيرين إلى إن العولقي ينحدر من محافظة اب الأمر الذي يضع ألف علامة استفهام.
الجدير بالذكر بأن هادي العولقي الذي تربطة علاقة قديمة بالجنرال علي محسن الاحمر قد استطاع ان يحصل على الدعم والنفوذ في محافظة الضالع عبر ادوات إخوانية في وزارة الدفاع اليمنية .