
يمنان /خاص
تسعى جماعة الحوثي الإرهابية إلى إدخال محافظة الضالع في دوامة من الفوضى، بهدف زعزعة الأوضاع الأمنية وإحداث انقسام بين أبناء المحافظة.
يتم ذلك عبر الترويج الإعلامي وبث سموم الفتنة من خلال أقلام مأجورة تستهدف النيل من استقرار الضالع.
وقد كشفت مصادر أمنية مطلعة عن وجود شبكة تجسس وتنصت على المكالمات الهاتفية في المحافظة، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتفتيت النسيج الاجتماعي، وذلك بعد أن فشلت هذه الميليشيات في تحقيق أي تقدم عسكري.
وأكدت المصادر أن هذه الشبكة تُدار من مدينة دمت بواسطة الإعلامي سالم أحمد الظاهري، الذي تمكن من استقطاب عدد من الإعلاميين في المحافظة بهدف إثارة البلبلة وخلق الصراعات وتوسيع الخلافات تحت مبررات يغفلها الشارع الضالعي.
كما أشارت المصادر إلى وجود إعلاميين من الضالع يعملون عبر حسابات مُستعارة، يقومون بنشر الفتن وتضخيم المشاكل بغرض تفتيت النسيج الاجتماعي، مما يشتت انتباه الناس عن قضيتهم الرئيسية وجبهات القتال مع ميليشيا الحوثي.
تواجه محافظة الضالع اليوم، بمختلف فئاتها وتوجهاتها، تحديات معقدة وصعبة نتيجة لهذه الدعوات التي تسعى بكل الوسائل لإحداث خلل في الأمن والاستقرار والسكينة العامة، بالإضافة إلى جهود حثيثة لجر المحافظة إلى أتون الفوضى وخلق الفتنة بين أبنائها.
و تحدث سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم إزاء انجرار بعض أبناء جلدتنا خلف هذه الدعوات، التي تستهدف أمن الضالع واستقرارها، وذلك من خلال اثارة البلبلة والقلائل والتريج لقضايا واهية لأغراض سياسية بحتة، مدفوعة من جهات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف السياسيون أن الضالع قد حسمت أمرها، ولم تحقق استقرارها إلا بعد دفع ثمن باهظ من خلال قوافل الشهداء والجرحى من أبنائها منوهين إلى أن العناصر المشبوهة أصبحت مرصودة ومكشوفة أمام الجميع وستنال جزاءها قريبًا