
الضالع/ يمنان
تشهد محافظة الضالع حالة من الانفلات الأمني الفاضح حيث تعاني من اختلالات كبيرة نتيجة الفشل الواضح من قبل الأجهزة الأمنية ممثلةً بإدارة أمن المحافظة وقوات الحزام الأمني، والتي تحت قيادة العميد أحمد قائد القبة.
في مساء يوم الخميس شهدت عاصمة المحافظة، وتحديدًا في مدينة الضالع، جريمة مروعة أدت إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة أخرين نتيجة إطلاق نار عشوائي في سوق القات المزدحم بالباعة والمواطنين
تعتبر هذه الجريمة التي أودت بحياة الشابين وإصابة آخرين من الأعمال الشنيعة التي تهز الرأي العام وتعكس حالة الانفلات الأمني المستمرة في المحافظة التي تعاني منذ فترة طويلة من الفوضى الأمنية وسلسلة من الاغتيالات والجرائم.
وفي جريمة مماثلة، ولم تمضِ أقل من 24 ساعة، على الجريمة السابقة حيث وقعت جريمة اخرى منطقة مريس، وتحديدًا في قرية سعدة بعزلة عساف، مقتل شخصين وإصابة ثالث.
فيما شهدت عاصمة المحافظة في الفترة الماضية محاولتين لاغتيال الشيخ مسعد الجنيد، إثر قيام مسلحين بإلقاء قنبلة يدوية أمام منزله في قرية الدوكي بمنطقة حجر. بينما استهدفت العملية الثانية منزل الشيخ منصور علي صالح النقيب، بعد تعرض منزله لإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة مسلحة مجهولة.
وحمل الأهالي وكافة شرائح المجتمع الضالعي المسؤولية الكاملة الأجهزة الأمنية بسبب الفشل الذريع في استتباب الأمن والاستقرار والحد من ظاهرة الجرائم المتزايدة التي تزهق أرواح الأبرياء.
وناشد الأهالي السلطات المحلية في محافظة الضالع بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن وحماية أرواح للمواطنين مؤكدين أن الانفلات الأمني غير المسبوق الذي تعاني منه المحافظة يعود إلى عدم قدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة على الوضع.
وقال مواطنون إنه لا يمكن أن تستقيم الضالع وحل كافة الاختلالات الأمنية إلا بتغيير جذري لقيادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة التي عجزت عن القيام بدورها على أكمل وجه في تحقيق الأمن والسكينة.