
أكد معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تواصل تضليل الرأي العام بادعاءاتها الكاذبة تحت ما تسميه “المسيرة القرآنية”، في حين أنها في الواقع تسلك طريقًا مناقضًا لجوهر الدين الإسلامي وقيم القرآن الكريم.
وأشار الوزير الإرياني، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إلى أن المليشيا الحوثية تُضفي على أحد قادتها ألقابًا مثل “القرآن الناطق” و”قرين القرآن”، بينما هي في الحقيقة تمعن في إغلاق دور القرآن الكريم واغتيال العلماء والدعاة الذين يعلّمون كتاب الله للناس.
ونوّه معاليه إلى الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيا مؤخراً في محافظة ريمة، حيث أقدمت على قتل شيخ مسنّ، وأحرقت منزله، وأصابت زوجته، وقتلت حفيده، فقط لأنه كان يعلم الناس القرآن الكريم، معتبراً أن هذه الجريمة تجسد حجم الكراهية التي تحملها هذه الجماعة المتطرفة لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة.
وأوضح الوزير أن مثل هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يسمى بـ”المسيرة القرآنية” ما هي إلا غطاء زائف يخفي وراءه مشروعًا طائفيًا دخيلاً، يستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني، وتصفية كل من يخالف فكر المليشيا أو يعارض مشروعها الإيراني في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، حذّر معالي الوزير من خطورة استمرار هذا التضليل الإعلامي الذي تمارسه المليشيا لشرعنة جرائمها، داعيًا إلى مواجهة هذا الفكر الدخيل وكشف حقيقته للرأي العام المحلي والدولي، والعمل على حماية المؤسسات الدينية والتعليمية من عبث هذه الجماعة.